المغزى العام قال الشاعر..
ليت الشباب يعود يوما
لاخبره ما قد فعل بي المشيب
الفكرة العامة
1وصف الشاعر النهر المتجمد كتجمد قلبه
2.الحالة النفسية للشاعر تتجسد من خلال النهر في فصلي الشتاء والربيع .
مضمون القصة:
يصفالكاتب في قصيدته النهر المتجمد القاسي في فصل الشتاء , وعودته إلى حياتهوريعان شبابهربيعا بعبارات موحية وكلمات عذبة فصيحة ,ويحزن للنهر المتجمدكتجمد قلبه وأفول شبابه المنصرم الذي لا يعود .
التعريف بالشاعر:
ميخائيل نعيمة: (1889)-(1988م) مفكر عربي وهو واحد من ذلك الجيل الذي قاد النهضة الفكرية وأحدث اليقضة وقاد الى التجديد وأقسمت له المكتبة العربية مكانا كبيرا لما كتبه وما يكتب حوله. فهو شاعر ومسرحي وناقد وكاتب مقال ومتفاسف في الحياة والنفس الإنسانية ومن أشهر أعماله القصصية *سنتها الجديدة *، *مرداد*، *أبو بطة*، *اكابر*، *وله ديوان شعري *همس الجفوف * ومن مؤلفاته *اليوم الأخير *، *هوامش * *ومضات*،*صوت العالم*.
2- التلخيص:
*النهر المتجمد:
- كان النهر في فصل الربيع مبتسما ومرنما ،يشدو أحاديث الدهور ، ويروي قصص العصور فكان يتسلى ويسلي ،فمر الربيع بجماله وحل فصل الشتاء فصار النهر كئيبا يبكي ،وهناك تشابه بين قلب الشاعر و النهر ،فقد كان مبتهجا للحياة لا يشكو الملل، إلا أن الحياة يتغير وجهها فأصبح الإبتهاج ، تشاؤمها وحل الملل بدل الأمل وفي الأخير تلاشى بصيصه في نضر الشاعر ورأى قلبه والنهر مقيدان بالأغلال والسلاسل فالنهر ستفك أغلاله عاجلا أم أجلا ، أما قلبه فلا زال مكبلا،مكبلا